12/31/2011

كيف تحافظ على هدوءك إذا تعرضت للنقد ؟



الخطـــــوات : 



1- بيِّن لِمَن ينتقدك أنك سمعته أو سمعت انتقاده من خلال التوقف أثناء الحديث، بانحناء الرأس أو إعطاء بعض الإشارات الشفهية. 


2- سله عن تفاصيل أكثر عن تعليقاته لمنح نفسك وقتاً وهدوء. وحاول أن تحسن الظن في نواياه. 


3- أجبه من وجهة نظرك وابق هادئاً لإجباره على الهدوء تدريجياً في حال كان متوترا, وإلا من المخجل أن يفقد أعصابه وهو من وجه الانتقاد بينما أنت من تلقى الانتقاد وتبقى وإلا من المخجل أن يفقد أعصابه وهو من وجه الانتقاد بينما أنت من تلقى الانتقاد وتبقى هادئاً. 



4- أصغ إلى المشتركات بين وجهتي نظرك ونظره واجمع بينهما. 


5- بادر أنت إلى السؤال عن أي تعليق على وجهات نظرك. 


6- حاول إعادة صياغة التعبير عن أفكارك. 


7- أظهر رغبتك في التوصل إلى حل وسط وفكر في الهدف الحقيقي لمن ينتقدك وفي كيفية التعامل، وسله إن كان في ذهنه فكرة أفضل. 


8- تذكر انك لا تستطيع أن ترضي جميع الناس .وسل نفسك إن كان ثمة حقيقة في انتقاداته أو انه لا يريحك فقط. 


تلميحـــــــات : 


9- إذا شعرت إنه يكذب عليك فسله بعض الأسئلة لتتبين الحقيقة. 


10- إذا كنت لا تستطيع البقاء هادئاً فأطلب منه التخطيط للقاء بينكما يمكنك خلاله الإصغاء دون أن تفقد هدوئك. 


11- إذا بدأت نار النزاع تشتعل فأعلم إنك متوتر جداً فحاول استشارة مختص أو معالجة التوتر بالطرق المعروفة. 


تحذيــــــــــر : 


12- تجنب المداخلة بملاحظات دفاعية، فبعض الناس إذا شعروا بأنهم لم يتم الإصغاء لهم يشتد توجيهم النقد . 


13- إذا أحرجته فأنك قد تدفعه إلى فقد أعصابه. 
اقرأ المزيد...

الانسجام والتطابق اكسب قلب من امامك بهذه الحركات





 

كثيرا منا يعاني من ضغوطات حياتيه كثيره 

او من ضغوطات نفسيه 

كثيرا ما نشعر بحزن وضيق وهم وغم 

ولـــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــن 

سنغير هذه الامور بطريقه رائعه جدا فقط اكمل الخطوات التاليه 

ستتغير بنسبه 90% ستفرض حبك على الاخرين بطريقه رائعه 

ما الفائده 

ستجد نفسك قد اصبحت محبوب وتجد ان الضغوطات الخارجيه قد انتهت بالنسبه لما يلي:- 

الزوج ، الزوجه ، صاحب العمل ، المعلمه ، الاستاذ ، البائع ، المشتري ، الطبيب 

كل ما عليك فعله شيء واحد يدعى التطابق او الانسجام 


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم 
( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف ) 

الانسجام هو علاقة إيجابية أو رابطة تربط شخصين ، يمكن ملاحظة شخصين يجلسان في كفتيريا يتحدثان عندما نلاحظ كيف يجلسان ! كيف يحركان أيديهما ! كيف ينظران ! كيف يبتسمان ! سوف تلاحظ بأن من ينسجمان لدرجة عالية يتشابهان في سلوكهما ، يأتي حديثهما و حركات أجسادهم و كأنها معزوفة متجانسة جميلة 

مثلا تجد شخص يتكلم ويرفع يده اليمنى بالحديث وهو منسجم مع الذي امامه فتجد الاخر يتبادل بالتحريك بنفس الطريقه 

العقل الباطن و الواعي وعلاقتهما مع الألفة و الانسجام 

حين نتحدث فإننا نتحدث عن قناتين : 

القناة الأولى ( منطقة العقل الواعي ) من خلال هذه القناة تحلل الكلمات و يكون عرض الموضوع المراد الوصول إليه 

القناة الثانية ( منطقة العقل الباطن ) هي تلك المنطقة التي أثناء ما نحن نتحدث بالموضوع فإننا نقوم بالكثير الكثير من الحركات دون نشعر بها بل دون أن نفكر بها مثل : تعابير الوجه ، حركة اليدين ، حركةالرجلين ، التنفس 



من الجدول يتضح بأن أهم منطقة يستطيع الإنسان أن يؤثر بها على الآخرين هي الوجه و يرجع ذلك إلى أن تركيز الإنسان الطبيعي حين يتحدث يكون على تعابير الوجه يأتي بعد ذلك الصوت ثم حركات الجسد ، يجب أن ننتبه بأن حين يكون الحديث هاتفيا يأتي الصوت في المرتبة الأولى 

ملاحظه اخواني واخواتي 
عند الحديث وتريد الدخول في مرتبه الانسجام راعي ما يلي 
احفظ نبرة صوت الشخص الذي امامك 
حاول ان تكون درجه صوتك نفس درجه صوت الذي امامك 
حاول ان تكون الحركات التي على وجه الذي امامك ان تطبقها انت 
ايضا 

مثال تطبيقي 
تحدث مع شخص وحاول ان تتشابه معه بالصوت وتفاعل معه بموضوع معين ومن ثم قل له موافق على ان تكون متأكد من انه موافق على الموضوع وانت تقول له كلمة موافق حرك رأسك الى الاسفل والاعلى بمعنى موافق واسأله وانت تحرك انك موافق ام لا فستجده يقول موافق وهو يحرك رأسه ايضا مثلك 
ان لم يحرك رأسه فاعلم لا يوجد انسجام نهائيا.طرق تحقيق الألفة و الانسجام 


لتحقيق الألفة و الانسجام مع الآخرين عليك أن تتبع ما يلي (مجاراتهم) 


حـــــركــة الـــيـــد الرجــلــيـن 
تحاول مجاراة حركة اليد للشخص الذي أمامك لكن دون أن تكون مقلد أي تأخذ وضع يديه لكن دون تقليد الحركات الشاذة 


الــــــصـــــــــــــوت 
عليك أن تلاحظ نبرة الصوت للمتحدث و سرعته ( سريع ، بطئ ، هادي ،....) 

استرجاع المعلومات 
من المستحب لدى الآخرين أن تكرر معلومات هم قد ذكروها مسبقا مثل قول أنا أفهم من كلامك إنك تحب البحر مما يشعر الطرف الآخر بأن المستمع معهم في نفس الموجة 



تــعابـيـر الوجـــــه 
يجب أن تلاحظ تعابير وجهك و تعطي التعبير الصحيح مثل : التعجب حين التعجب و الغضب حين الغضب و الفرح حين سماع أخبار سعيدة 


التـــــنــــفـــــــــــس 
أن تجاري شخص آخر في تنفسه يعني أن تتابع تماما في حركات الشهيق و الزفير بمعنى تقريبا نفس سرعته و أن تكون متزامنا معه في نفس الوقت و للوصول إلى ذلك بإمكانك ملاحظة منطقة الكتفين فكلما تأخذ شهيق و كلما انخفضتا تخرج الزفير حسب السرعة التي تلاحظها أمامك 



وضــعــيـة الجـســـم 
تلاحظ ميلان جسم الشخص سواء يمين أو شمال محاولا أخذ الجهة نفسها 


الحركات اللاإرادية 
إن كان محدثك يقوم بحركة لا إرادية بين فترة و أخرى كأن يضع يده على أنفه أو يقول كلمة مثل ( تسمعني ) فلا يجب التقليد لكن يمكن مجاراة مثل هذه الحركة اللاإرادية من خلال حركة جسدية رجلك و الضرب على الأرض ضربة خفيفة لكي ينتبه عنفسه قليلا 


مجاراته في نظامه الغالب 
يكون ذلك من خلال الدقة في ملاحظة العينين و حركتها و الكلمات التي يتحدث بها 


مجاراته في معتقداته 
حينما تجاري شخص ما في معتقداته و قيمه فأنت تكون قد اقتحمت خريطته و بالتالي تزداد نسبة التفاهم و لا يقتضي هنا أن نؤيد الشخص في معتقداته ما لم تكن مؤمن بها و إنما يكفي أن لا تنتقد أو تستهزئ بها أي لا تطلق أحكاما على معتقدات الآخرين 

ملاحظة : 
لا تحاول ان تجاري الاخرين بما يلي 
اللهجة ، ما يخالف التقاليد و الدين ، حركات سلبية لا إرادية ، المعتقدات المنحرفة 

وفي الختام اخواتي واخواني اذ استطعت ان تنسجم مع الشخص الذي امامك سواء زوجك زوجتك او مريضك او حتى مشتري دخل الى محلك 
فاعلم انه سيسعد جدا بك وهذا لا ينقص من رجولتك او شخصيتك 
بلعكس يزيدك شخصيه وقوة لأنك ستصبح محبوبا بين الناس لأنك تجاري الجميع 
فتخيل طبيب يمازح مريضه او بائع يجاري مشتري او زوجه تعلم ما يريده زوجها او زوج يفهم على زوجته من خلال التطابق
اقرأ المزيد...

العقل الواعي والعقل الباطن


إنّ الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان بنعمة العقل .. وجعله بذلك يمتاز عن كثير من المخلوقات .. (وفي أنفسكم أفلا تعقلون). 

في النفس البشرية .. قسّم العلماء العقل إلى شقين: الواعي واللاواعي وقد تعددت الأسماء للاواعي فهو (اللاشعور، الباطن، التحتي..). 

صرح العالم النفسي " جورج أ. ملر " من جامعة " هارفارد" في الدراسة التي أجراها عام 1956 أن العقل الواعي قادر على استيعاب أكثر من سبع معلومات ( ايجابية،سلبية) في لحظة ما.. أي أن سعة العقل الواعي محدودة. 

أمّا العقل اللاواعي ففي إمكانية استيعاب ما يزيد عن 2 بليون معلومة في الثانية. وفي الواقع يحتوي العقل اللاواعي على جميع ذكرياتك وبرامجك منذ كنت جنينا في الرحم، أي أن للعقل اللاواعي قدرة على استيعاب لا محدودة على الإطلاق. فكيفية برمجتك للاتصال خلال فترة الصبا والشباب لازال موجودا في عقلك اللاواعي خلال المراحل المتقدمة من العمر، وأيضا ردود فعلك الاعتيادية تجاه أشياء معينة وتصرفات محددة. باختصار إن هذه البرامج الموجودة منذ أمد طويل هي التي تحدد طبيعة سلوكك. 

مفهوم العقل الباطن: 

العقل الباطن (بالإنجليزية: The Unconscious ) هو مفهوم يشير إلى مجموعة من العناصر التي تتألف منها الشخصية، بعضها قد يعيه الفرد كجزء من تكوينه، والبعض الآخر يبقى بمنأى كلي عن الوعي. وهناك اختلاف بين المدارس الفكرية بشأن تحديد هذه المفهوم على وجه الدقة والقطعية، إلا أن العقل الباطن على الإجمال هو كناية عن مخزن للاختبارات المترسبة بفعل القمع النفسي، فهي لا تصل إلى الذاكرة. ويحتوي العقل الباطن على المحركات والمحفزات الداخلية للسلوك، كما أنه مقر الطاقة الغريزية الجنسية والنفسية بالإضافة إلى الخبرات المكبوتة. 

مقارنة بين العقل الواعي واللاواعي 

مقارنة بين العقل الواعي واللاواعي والتي تبين جانباً من القدرات والإمكانات التي يتمتع بها العقل البشري المعجز: 

1** العقل الواعي 

1. يعي ما يحدث الآن. 

2. تركيزه محدود. 

3. يقوم ببرمجة العقل الباطن. 

4. منطقي ومحلل. 

5. مفكّر ومنطقي. 

6. ممكن يعطي تعليمات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن. 

7. ممكن أن يتغير للأحسن إذا اقتنع، وبالتالي يغيّر العقل الباطن للأحسن. 

8. يفكر بطريقة متابعة خطوة.. خطوة. 

2** العقل اللاواعي 

1. يخزن الذكريات (غيّر ذكرياتك تتغير حياتك). 

2. محرّك العواطف والمشاعر. 

3. ينظّم جميع ذكرياتك. 

4. يحرّك الجسم. 

5. يحافظ على الجسم. 

6. هو شيء أخلاقي (يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من مصادر البرمجة). 

7. يحب أن يخدمك، يحتاج إلى خطوات واضحة المعالم ليتبعها. 

8. يتحكّم ويصون جميع الحواس. 

9. يصنع، يخزّن، ويوزّع الطاقة. 

10. يصنع العادات ويحتاج التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة. 

11. مبرمج على أساس الحصول على أكثر وأكثر (هناك أشياء كثيرة ممكن اكتشافها) تمتّع في حياتك بالاكتشاف اليومي. 

12. هو متمثل بالرموز فهو يستخدم ويتفاعل مع الرموز (أحلامك رموز). 

13. يأخذ كل شيء شخصياً. 

14. يعمل بقاعدة الأقل جهدا وهو طريقة الأقل معارضة. 

15. لا يحرّك الأوامر السلبية (كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد). 

16. انه يعرف بشكل عفوي ما يفيد وينجح ويعرف ما لا يمكن ان ينجح. 

17. انه يعطيك أفكارا تتجاوز المعلومات التي أخذتها من الخبرة، لأنها قدرة تتجاوز مجال الوعي في عقلك. 

18. أنه يعمل 24 ساعة ويتابع الأمور التي أخذها من العقل الواعي. 

19. انه يعمل بقوة الأهداف، وما لم يأت الدافع من أهداف تهمنا فلا تعمل هذه القدرة. 

20. انه يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف. 

21. انه يستجيب لتأكيدات ايجابية قوية. كلما قلت: أنا راض عن نفسي، وأنا في روح معنوية رائعة، يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك. 

22. انه يحل كل العقبات بشكل آلي حتى تصل إلى الأهداف. 

23. انه يعمل على أحسن ما يكون كلما قل اجتهاد العقل. لا تحاول إجبار عقلك على الإبداع. كن هادئاً مسترخياً، الأفكار المبدعة والحلول تأتيك مع الاسترخاء. 

24. يصبح أنشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه أكثر. 

25. يعطينا القوة اللازمة للصبر على تعلّم الدروس اللازمة حتى نحقّق الأهداف. 

26. يعجل كل كلماتنا وسلوكنا تتناسب مع أهدافنا وتقربنا نحو الأهداف على شرط وضوح تلك الأهداف، إن الأهداف إذا وضحت تماماً فإننا قد نصل إلى حال يستحيل أن نقول أو نفعل ما يضر بتحركنا نحو الهدف، ويحدث في حالات تزايد النجاح أن سلسلة من الحوادث تحدث بحيث تخدمنا في تحقيق الهدف، حتى أننا نشعر كأن الحوادث تتفق لتحقيق نجاحنا. 

27. يعمل أحسن ما يعمل في حالتين، حينا يكون عقلنا مهتما بأمر ما إلى أقصى حد، وحينما لا نفكر بالأمر على الإطلاق. يقدح الحل في عقلنا كالشرارة ونحن نقود السيارة أو نستمع إلى الإذاعة. إن العقل الباطن الفائق لا يعمل حينما نكون في حالت التحسر (التفكير السلبي) على عدم وصولنا إلى حل. 

أهمية تواصل العقل الواعي واللاواعى: 

إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالي 90% فإن أي خلاف بين الواعي والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات.. والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة في الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعي الذي يدرك لقطتين في الوقت الواحد لا أكثر. 

وعلى سبيل المثال فإنك عندما تتحدث إلى آخر فإنك تركز" العقل الواعي " في كلامك أو كلامه وقد تكون اللقطة الثانية رؤيتك لعيناه، أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرفة ودرجة حرارتها ولون ملابسه، وأي ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك، ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأي شكل أو دون منطق لذلك يكون أسهل للبرمجة والتغذية. 

ومن صفات العقل الباطن المهمة عدم قدرته على التمييز بين المعلومات الواردة، أي لا يملك مرشحات اختيارية بل يقبل كل ما ينقله له العقل الواعي فإذا وجهت عقلك الواعي إلى شيء فإن العقل اللاواعي يتحول تلقائيا لتسجيل كل ما احتواه عقلك الواعي، ويكون تابعا له في الاستقبال. 

وظائف كل من العقل الواعي والعقل اللاواعي: 

1* العقل الواعي: 

انّ الوعي أو( العقل ) هو المظهر العقلي المألوف لنا أكثر من غيره من المظاهر العقلية، وظيفته الرئيسة تتلخص بالتالي: 

1 إدراك المعلومات الواردة من البيئة المحيطة ومن داخل الإنسان. 

2 ربط المعلومات المأخوذة من البيئة عن وظائف الجسد بأخرى ماضية أو التخزين من المعلومات المصنفة في ملفات الذاكرة الموجودة في اللاوعي أو في العقل الواعي،وإذا لم يكن الشيء المدرك موجودا في الملفات القديمة في الذاكرة، فإن الوظيفة الوحيدة التي تتم في تلك اللحظة هي تخزين المعلومات الجديدة. 

3 تقييم الربط (الوظيفة 2) بما يتناسب مع مصلحة الشخص على أفضل وجه. 

4 اتخاذ القرارات باتجاه الفعل أو اللافعل. 

وكما نلاحظ فإننا نقضي ساعات اليقظة متنقلين بين هذه الخطوات الأربع السابقة: الإدراك, الربط, التقييم, اتخاذ القرارات... والعملية تتصف بالسرعة المذهلة والدقة المتناهية اعتمادا على المعلومات المعطاة. 

وهذه العملية تهدف عموما إلى مصلحة الفرد ولا يمكن أن تؤدي إلى عكس ذلك إلا في حالتين: 

الأولى:عدم القدرة على إدراك الشيء وهذا تقصير في الحواس ووسائل الاتصال بالبيئة. 

الثانية: المعلومات المعطاة مغلوطة، سواء من المصدر الخارجي، أو ملفات الذاكرة في اللاوعي، وتعتمد هذه على دقة عمل العقل اللاوعي وظيفياً.. 

2* اللاوعي (العقل الباطن): 

للعقل الباطن وظيفتان: 

1 التحكم في جميع الوظائف التلقائية في الجسد ( الوظائف اللاإرادية)،حتى لو غاب الوعي بفعل النوم أو الإغماء أو التنويم بأنواعه المغناطيسي والإيحائي،فإنه يستمر في تشغيل مختلف وظائف الجسم اللاإرادية. 

2 تخزين كل ما يحدث للفرد في شكل ذاكرة وكجزء من هذه المقدرة على التخزين فإن باستطاعة العقل الباطن دفع أفعال الفرد وأفكاره بصورة تلقائية أو مبرمجة في أنماط سلوكية تسمى ~العادات~. 

كيفية عمل العقل الباطن: 

حتى نسهل الشرح المفضل دعنا نضرب مثالا بجهاز الكمبيوتر، جهاز الكمبيوتر يعمل من خلال أولا جسم: يتكون من مدخلات ( inputs ) ومخرجات ( outputs ). المدخلات مثل لوحة المفاتيح ( keyboard ) والفأرة ( mouse ) والماسح ( scanner )، مثلها مثل مدخلات الإنسان من الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق واللمس. والمخرجات مثل الطابعة والشاشة والمودم،مثلها كمثل مخرجات الإنسان اللفظية واللالفظية كالنطق والحركات والسلوك والنظرات. 

أن هذا الجسم، وداخله وحدة عملية مركزية ( CPU ) يحفظ المعلومات، مثلها كمثل المخ لدى الإنسان، وهذه الوحدة برنامج من لغة معينة عادة ما يخاطب لغة الكمبيوتر المسماة بلغة الآلة ( machine language ) . هذا البرنامج مهم إذ إمكانات الكمبيوتر معطلة ما لم يكن البرنامج يعمل وبجدارة.أقوى جهاز كمبيوتر بدون برنامج جيد لا يعني شيئا. بل كمبيوتر بإمكانات متواضعة جدا مع برنامج عال المستوى أفضل، لآن العبرة في النتائج ولا نتائج من جهاز ليس فيه برنامج أو برنامجه متواضع. 

ومثل البرنامج كمثل ما نسميه بالعقل الباطن. البرنامج يدير شؤون الكمبيوتر ويخرج المتطلبات من خلال المخرجات، والعقل الباطن كذلك يدير شؤون الفرد والجسد ويخرج سلوكيات وتصرفات وأعمال وأقوال. 

هناك شخص مهم يعمل على جهاز الكمبيوتر، ويسمى بالمبرمج، هذا الشخص يعدل ويضبط في البرنامج حتى يتلقى ويخرج ما يريده، مثل هذا الشخص كمثل العقل الواعي، أنت في البداية تحدد ما تريد، كمبرمج، ثم تصيغ البرنامج الذي تريد وتأمر العقل الباطن أن ينفذه ثم ترى النتائج من خلال المخرجات. لو رأيت أن النتائج غير جيدة فأعد ضبط البرنامج حتى يعطيك المخرجات التي تريد. 

متى وكيف يحدث الخلل في العقل الباطن ؟ 

أحيانا يصبح لدى الكمبيوتر توقف مفاجئ، أو تخرج ألوان غريبة في الشاشة، أو تطبع الطابعة حروفا غير معروفة، أو يخرج الجهاز صوتا شاذا، ولا يعمل لك ما تريد عمله. في البرمجة يسمون هذا خطأ ( Fault،Erreur،bug). ويعني أن المبرمج قد أخطأ في عمل شي أو نسي أن يعدل في البرنامج لذا حصل ما حصل. وقتها يقوم المبرمج باكتشاف مكان الخطأ ويشرع في تعديله أو إيجاد الحل البديل له. مثل ذلك كمثل بعض التصرفات التي قد تصدر من شخص غير لائقة للموقف. كالعصبية الزائدة في موضع طبيعي أو مزعج بعض الشيء، أو حزن شديد في موقف لا يستدعي ذلك، أو إحباط أو قلق في مواقف لا تستدعي كل هذا. إن ذلك يعني أن هناك خطأ في البرمجة أو (bug). 

المبرمج يعلم أن البرنامج مكون من ما يسمى بالأوامر( commands )، إن هذه الأوامر في الإنسان هي القناعات أو المعتقدات. 

إن المطلوب تغيير القناعة المسببة لذلك حتى يعتدل البرنامج. 

لو سمعت طفلة أن " الله لا يوفقك إذا لم تكن أمك راضية " وقبلت الجملة في الوقت الذي أمها لا ترضى أبدا فإنها ستعيش حياتها معتقدة أنها لن توفق، لذا فهي لا تحاول ولا تجتهد. 

كثير من القناعات على المستوى الشخصي الذاتي والمجتمعي والشعبي بل والعالمي متقبلة دون إدراك من الكثيرين بخطورتها. من هنا ينشأ الناس يعانون دون معرفة المسببات لذلك. 

أي سلوك عند الإنسان - مهما كان - فوراءه قناعة مسببة له. ليس هناك أي سلوك إنساني إلاّ وله دافع أو قناعة. مثل أي تصرف من كمبيوتر لا بد له من أمر. 

من هنا ندرك أن القناعات أهم أمر لبرمجة العقل وفق ما تريد بعد تحديد ما تريد. 

مصادر برمجة العقل اللاواعي: 

1 - الخيال: بالصورة والسمع الحس. 

2 - التكرار: حتى تستقر الفكرة بعمق في العقل الباطن. 

لنأخذ السجائر كمثال. فأنت تحدد ما تريد لا ما لا تريد. 

أي بدلا من قولك مثلا لا أريد الرسوب في المادة الفلانية، تقول أريد التفوق في المادة. 

إذا تسترخي وقدر الإمكان تخيل بقوة انك ترى الجميع يبارك لك تركك للتدخين وأن أصبحت بصحة وعافية والناس تقول لك ما شاء الله وجهك صار ابيض ووجهك رد الأولي، ومع تكرار هذه الصورة وتغيير الخيال فيها لأن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال. 

حقائق العقل الباطن: 

ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الأمر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة. والحقيقة إن أي واحد يستطيع أن يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة إلى الساعة المنبهة. ويستطيع الإنسان إذا ركز على انه يريد أن يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، أن يجد موقفا بانتظاره على شرط أن يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. إن العقل الباطن يخدمنا إلى الحد الذي نثق به. تستطيع أن تصدر الأوامر لعقلك أن يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح. إن العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به. انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا إذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها إلى وقت آخر. فإذا كانت الكفرة مثلا هي الاتصال بفلان لأنه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف أن تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان إما أن تأخذها أو تضيع عليك. لقد رأينا رجال أعمال ناجحين يحققون أعظم النتائج بالعمل حسب البديهة. 

تحريك وتوجيه العقل اللاواعي: 

إن تحريك العقل يتم بثلاث طرق: 

1. بوجود أهداف واضحة (وقبل ذلك رغبة كبيرة وملحة). 

2. بموجود تحديات هامة وملحة. 

3. بسماع أسئلة ذات علاقة بأهدافنا بصرف النظر عن مصدر هذه الأسئلة. 

العقل اللاوعي الإبتكاري: 

وهي مساحة ثالثة من مساحات العقل البشري، أو هي المظهر الثالث من مظاهر العقل وهي ذات أهمية كبيرة، فالوظائف المناطة بهذه المساحة من أهم مراحل العملية الفكرية وهي: 

1 الحفاظ على العقل من الجنون. عافانا الله وإياكم 

إن العقل اللاواعي يشعر بجميع حالات الضغط والتوتر والاضطراب العاطفي التي قد تسبب لك الإزعاج. فيقوم بالتخفيف من أثر ردود الفعل هذه على صحتك العقلية بتحويلها إلى أفكار ذات مغزى. تكون بمثابة صمام أمان يعمل تلقائيا عند حدوث الضغط. 

2 حل المشكلات بطرق مبتكرة. 

إيجاد الحلول المبتكرة يتم تلقائياً ,, تذكر كم مرة واجهتك مشكلة فأمضيت الساعات الطوال تبحث عن حل لها دون جدوى، (العقل الواعي مع اللاوعي الآن تعمل) فطرحتها جانباً وانصرفت إلى أمورك ومرت الأيام، وإذا بحل مثالي وعبقري يخطر على بالك،دون سابق إنذار، وهذه العملية هي بفعل العقل اللاواعي الإبتكاري الذي ظل يعمل دون أن تدرك، واستخدم كثير من البيانات والعمليات العقلية بخفية. 

3 دفع الفرد نحو الهدف. 

والوظيفة الثالثة للعقل اللاواعي الإبتكاري هي الدفع والحث والتوجيه وإيجاد الدافع الذي يحثك على العمل فعندما يكون هدفك واضحا يقوم اللاواعي الإبتكاري بعمل في غاية الأهمية وبكفاءة عالية في دفعك نحو الهدف والاستمرار في توجيهك نحوه. 

4 ابتكار أساليب جديدة لتحقيق الهدف. 

وذلك بابتكار أساليب ووسائل تحقيق الهدف وهذه أشد الوظائف إثارة. وقد يأتي اللاواعي الإبتكاري بالحل من الخارج بإعطائك معلومات لم تكن مسجلة في العقل الباطن مسبقا وذلك من خلال وظائف عليا يؤديها أثناء تفاعلك مع معطيات البيئة مباشرة. ودون عمليات مقصودة وموجهة من العقل الواعي أو اللاواعي. 

قوانين العقل اللاواعي: 

يقول د*. الفقي* انه هناك *276 قانوناً* للعقل الباطن،* تقوم هذه القوانين بتحديد طريقة تعامل الشخص مع عقله ومن ثم تطويعه لتحقيق أهدافه*.. من أهمها قانون نشاطات العقل وقانون التفكير المتساوي،* وقانون التركيز وقانون الانجذاب وقانون المراسلات وقانون الانعكاس والتوقع،* والتكرار والعادات والاستبدال وقانون الفعل ورد الفعل وغيرها الكثير*. 

1* قوانين نشاطات العقل اللاواعي: والذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف يتسع وترى منه الكثير، فبفرض أنك نظرت للبحر ورأيت سمكة بعدها سوف تجد نفسك ترى عدة أسماك وهكذا، وهذا يوصلك للقانون الثاني. 

2* قانون التفكير المتساوي: والذي يعني أن الأشياء التي تفكر بها والتي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث. 

3* قانون الانجذاب: والذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء ايجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع وكذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخص ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته ومقابلته وهذا كثيرا ما يحصل، وهذا يوصلنا للقانون الرابع. 

4* قانون المراسلات:و الذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة ايجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية، وهذا يوصلنا للقانون الخامس. 

5*قانون الانعكاس: والذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس. 

6* قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/ والذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبي، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا،و هذا بدوره يوصلنا للقانون السابع. 

7* قانون التوقع:و الذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين،لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة على الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل، وهذا يوصلنا إلى القانون الثامن. 

8* قانون الاعتقاد:و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بأنه أتعس إنسان في العالم، فيجد أن هذا الاعتقاد أصبح يخرج منه ودون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقادات الدينية لا وإنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو غيرها، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا. 

9* قانون التراكم:و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا تعبان نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا، وهذا يوصلنا للقانون الذي يليه. 

10* قانون العادات: إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما ولكن من الصعب التخلص منها، ولكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب. 

11* قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية):فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية وأنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة{ من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا ولن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب. 

12* قانون الاستبدال:فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون، حيث بإمكانك أن تأخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي ما الذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول: أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة. 

لذا علينا الانتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكير سلبي قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي. 

أخيرا: 

ويقول أحد علماء البرمجة اللغوية: " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا. " 

وقد قيل: 

راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا. 

راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات . 

راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا. 

راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك. 

عفوا على الإطالة ولكن ليس باليد حيلة، فالموضوع ثري ولازم يبسط نوعا ما خاصة ونحن مبتدئين في هذا العلم. 

أتمنى إجازة البحث من طرف الإدارة، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. 

المراجع: 

1) مقالات للدكتور إبراهيم الفقي + حوار معه في مركز الراشد. 

2) أيق العملاق، أنتوني روبنز. 

3) منتدى التدريب العربي: http://www.4training.ws 

4) موقع البرمجة اللغوية العصبية: http://www.nlpnote.com 

5) موقع نينجا العرب: http://www.ninjaa.com 

6) موقع طبيعي: http://forum.tabi3i.org 
اقرأ المزيد...

12/23/2011

كيف تقابل كراهية الآخرين بالحب ؟!




بسم آلله آلرحمن آلرحيــم ، 
آلسـلآم عليكم ورحمه آلله وبركــآته 




من حين لآخر، ودون أدنى خطأ منك أو سبب واضح، يمكنك أن تقابل أشخاص يظهرون لك العداء، أو حتى الكراهية. وقد يحاولوا أحيانا تخريب كلّ جهد تقوم به في محيطك، وجعل حياتك مزعجة وبائسة. ولكن هل يجب عليك الاحتذاء بهم، وتتبع خطاهم إلى طريق الشر والحقد؟ كلا، يجب أن تكون أذكى من ذلك، وتأخذ الطريق السريع إلى الخير والعمل الجيد، وإذا كان ممكنا أيضا أن تلتف حولهم وتتركهم خلفك. 

النصائح:

1. من لا يستطيع مقاومة ابتسامة حلوّة؟

بدلا من الردّ إلى شخص بغيض، استمرّ في الحديث عن يومك كما لو أنّك لم تلاحظ مداخلته السخيفة. وعندما يرد اتصال لهم مثلا، ابتسم بشكل لطيفّ وقول "عزيزي، الاتصال لك. هلّ بالإمكان أن تأخذه أو هل آخذ رسالة؟ "لا تمنحه الشعور بالرضا بأنك تفكر في ما قاله سابقا. عامله بنفس الاحترام والدفء الذي يحبب كل الآخرين بك.


2. اشتري لهم القهوة. أنا أتحداك!

الأفعال العشوائية الطيبة يمكن أن تذوّب أثلج قلب. إذا سمعت بأن الشخص الذي يكرهك مريض، اشتر له بعض أقراص الدواء. إذا عرفت بأنّه لا يحبّ إلا قهوة معينة في الصباح، قوم بشرائها له. بعض الناس يتصرفون بطريقة بغيضة لأنهم عاشوا تجارب سيئة مع أشخاص بغيضين في الماضي. وبالتالي استعملوا غضبهم كآلية دفاع لإبعاد آخرون. وإذا تصرفت مثلهم، فقد يراك الآخرون إنسانة بغيضة أيضا. ولكنك لست كذلك فأنت صاحبة القلب الكبير أليس كذلك!

3. اسأليهم عن حياتهم.

بالطبع هذا السؤال ليس بالسهل، خصوصا وأنها لا تحبك ولا تثق بك، ولكن اختاري اللحظات التي تكون فيها هادئة، أو منفتحة على الكلام، وحاولي معرفة المزيد عن حياتها. لقد عملت في أحد المرات مع سيدة بغيضة جدا، كانت لا توفر جهدا في أن تحول وقت دوامي إلى وقت عصيب، ومليء بالتوتر. ولكنني بالصبر والكلمة الطيبة استطعت أن أحطم الجدار البغيض الذي لفته حولها وتمكنت من معرفة سبب بغضها للآخرين. لقد كانت تعاني من زواج فاشل وأهل لا يسمعون، وهكذا وبلا شعور كانت تفرغ غضبها منهم علي. ولكن بعد أن أظهرت لها الاحترام وسمعت قصتها وحاولت مساعدتها، تحسن تصرفها معي.

4. حاول التعايش مع الحالة.

بالطبع، كل شخص له مميزاته الشخصية الخاصة به، ولذا لا يمكن الجزم دائما بأن التعامل الجيد والطيف يمكن أن يولد صداقة متينة مع شخص كان يكن لك العداء، بل على العكس، قد تتقرب منك، فقط لتمعن في أذيتك. لذا إذا شعرت بأنه لا فائدة ترجى من التعامل اللطيف معها، ابتعد عنه، أو حاول الابتعاد عنه، ولكن اختار أساليب تعامل طيبة معه، لا تتركه يحولك إلى شخص بغيض مثلها. إذا صرخ في وجهك، تمالك أعصابك، وقابل سيئتها بالحسنة. ليس لأنك ضعيف ولكن لأنك صاحب القلب الكبير. 

النصائح والتحذيرات:

• إذا شعرت بكراهية شخص ما لك، دون أن تعرفي السبب، حاولي الاستفسار منه شخصيا، وإذا كان لديه سبب مقنع، فلا باس من الاعتذار. 

• لا تسمح لغضب شخص آخر أن يؤثر عليك. الرد السريع يمكن أن يضرك، انتظر قليلا وفكر جيدا قبل أن ترد على شخص غاضب يهدف لإيقاعك في الخطأ. 

• الكراهية مشكلتهم هم، لا تجعلها تصبح مشكلتك أنت أيضا. 


• لا تسمح للآخرين بالتدخل في شؤونك، كل ما سمعت أكثر من الناس، كلما زادت مشكلتك. قابل نميمة الآخرين بالصفح والتسامح ليحتار عدوك فيك

اقرأ المزيد...

12/22/2011

كيفية تنمية قدرتك على حل المشاكل



يقدم هذا الكتاب لك نصائح عملية بخصوص كيفية تنمية قدرتك على حل المشاكل ، فهو سيساعدك على أن : 
تدرك المراحل المختلفة لحل المشكلة ، و تتعلم أن تكون أنت أكثر منهجية في عملك . 
• تعرف كيف يمكن إعاقة قدراتك الطبيعية ، و تتعلم التغلب على هذه المؤثرات المعيقة . 
• تحدد و تعرف المشاكل بفعالية أكثر . 
• تتعلم أساليب محددة للمساعدة في حل لأنواع مختلفة من المشاكل . 
• تولِّد مجموعة كبيرة من الحلول الممكنة . 
• تقيِّم الحلول بموضوعية لتحدد أكثرها فاعلية . 
• تضمن تنفيذ الحلول بشكل مناسب . 

أهمية تنمية القدرة على حل المشاكل 
إن تنمية قدرتك على حل المشاكل عملية مفيدة من عدة نواحٍ ، إذ أنك ستصبح قادراً على أن : 
• تتنبأ بمشاكل محددة ، و تتخذ إجراء وقائياً . 
• تحل المشاكل بسرعة وبجهد أقل . 
• تقلِّل من التوتر . 
• تنمِّي أداءك في العمل وعلاقاتك مع الزملاء . 
• تصنع فرصاً وتستغلها . 
• تحل المشاكل الأكثر إلحاحاً . 
• تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك. 
• تحقق مزيداً من الرضا الشخصي . 

الفصل الأول : المشاكل وكيفية حلها 
عملية حل المشكلة 
عملية حل المشكلة تتم على خمس عمليات رئيسة ، و هي : 
أولاً : تمييز المشكلة وتحليلها 
يمكن أن تمر المشاكل دون أن نلحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها ، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها إسماً أو تعريفاً مؤقتاً لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها ، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا أن نعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها . 

ثانياً : تحليل المشكلة 
نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها ، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الاتجاه الخطأ ، وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها ، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة . 

ثالثاً : وضع حلول ممكنة 
يتضمن وضع الحلول الممكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً ، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف ، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار ، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية ، ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل . 

رابعاً : تقييم الحـلول 
إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة ؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً بين نتائجها المحتملة ، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن : 
• تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها . 
• تطرح الحلول التي لاتراعي القيود المفروضة . 
• تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة . 
• تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل . 
• تقرر الحل الذي ستنفذه . 

خامساً : تنفيذ الحل الذي اخترته 
يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها : 
1- الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف . 
2- المقاييس الزمنية . 
3- المصادر اللازمة . 
4- تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء . 
5- تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها . 
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة . 
وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل ، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف . 

الفشل في حل المشاكل بفعالية 
تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي : 
• عدم اتباع المنهجية . 
• عدم الالتزام بحل المشكلة . 
• إساءة تفسير المشكلة . 
• الافتقار إلى معرفة بأساليب ( تقنيات ) وعمليات حل المشكلة . 
• عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية . 
• عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة . 
• عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها . 
• عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي . 
• عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل . 

الفصل الثاني : المعوقات النفسية للحل الفاعل للمشكلة 
أولاً : الإدراك 
هناك معوقات قد تظهر عندما لاندرك المشكلة ، أو المعلومات اللازمة لحلها بشكل صحيح ، وتشمل هذه الصعوبات مايلي : 
1. رؤية ما نتوقع أن نراه فقط ، بحيث نغفل عن احتمالية رؤية الغير للحل الصحيح للمشكلة ، والذي غاب عن نظرنا . 
2. عدم إدراك المشكلة بشكل فاعل ، حيث نميل إلى التسرع في حل المشكلة بناء على ما نلحظه من أشياء واضحة فحسب دون بذل الجهد إلى ما هو أكثر من ذلك ، مما يؤدي إلى نقص في المعلومات ، الأمر الذي يؤدي بنا عدم الفهم الصحيح للعلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة . 
3. تنميط ( قولبة ) المشاكل بمعنى استخدام مسميات غير مناسبة ، فعلى سبيل المثال ربما يكون هناك أكثر من سبب لعدم استلام شيك من عميل يتأخر غالباً في السداد ، فلربما يكون السبب عدم إصدار فاتورة له ، أو أن الفاتورة لم تصل ، أو ربما يكون شيك العميل فُقِد في البريد ... ، وعليه من الخطأ أن نساوي تلقائياً عدم الاستلام بعدم الدفع . 
4. عدم رؤية المشكلة طبقاً لأبعادها الحقيقية ، فنقوم بالاعتماد على المعلومات الجزئية ، ونهمل المعلومات الكلية التي تجلِّي لنا حجم المشكلة وأبعادها . 

وسوف تساعدك الخطوات البسيطة التالية من رؤيتك للصورة كاملة ، وهذه الخطوات هي : 
أ- ضع أنظمة وإجراءات تنبهك إلى المشاكل والفرص المحتملة . 
ب- لا تعتمد على مقاييس غير واضحة وفردية . 
ج- حدِّد المشاكل وحلها بدقة متأكداً من جمع كل المعلومات ذات الصلة . 
د- تأكد إن كنت استخدمت معلومات غير صحيحة ، أو وضعت افتراضات بشأن ماله صلة بالمشكلة وما ليس له صلة بها . 
هـ- اطلب وجهات نظر الأشخاص الآخرين . 
و- استخدم التمثيل البياني للمشاكل لتوضيح العلاقة بين الجوانب المختلفة للمشكلة . 
ز- راجع بانتظام الوضع الحالي . 

ثانياً : التعبير 
يمكن أن تشمل الصعوبات المتعلقة بالتعبير مايلي : 
• عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب . 
• استخدام اللغة الخاطئة في العمل على حل المشكلة . 
• عدم المعرفة بتطبيقات اللغة . 

ونستطيع أن نتخذ بعض الخطوات لتحسين قدراتنا التعبيرية فمثلاً يمكنك أن : 
1. تحدد أي اللغات التي ستساعدك على الأرجح في حل مشكلة معينة . 
2. اطلب مساعدة خبراء في المشاكل التي تنطوي بالضرورة على لغة لست طليقاً فيها . 
3. حاول استخدام لغات أخرى عدا اللغات المعيارية كأن تستخدم مثلاً لغة بصرية بدل لغة الكلمات ، أو أن تستخدم لغة الجداول بدل بيانات الخام . 
4. تتأكد من تكيُّفك مع مستوى فهم الجمهور ، وأن تستخدم معه لغة مناسبة عند شرحك لأفكار معينة . 

ثالثاً : الانفعال ( العاطفة ) 
يمكن أن يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع احتياجات حل المشكلة ، ونضرب بعض الأمثلة على ذلك : 
• الخوف من ارتكاب أخطاء أو الظهور بمظهر الغبي أمام الناس وخاصة لو كانوا من الزملاء ، ونتيجة لذلك فإننا نميل إلى وضع أهداف سهلة متجنبين خطر الفشل . 
• عدم الصبر ، حيث أن رغبتنا في التقليل من القلق من خلال إضفاء نظام على الموقف ، أو رغبتنا في كسب تقدير من خلال إحراز النجاح يمكن أن يجعل صبرنا ينفد أثناء حل المشكلة ، والعاقبتان الرئيسيتان المترتبتان على ذلك هما : الميل إلى التشبث بأي حل معروض دون إجراء تحليل كاف للمشكلة ، والميل إلى رفض الحلول أو الأفكار غير المألوفة بشكل غريزي تقريباً . 
• تجنب القلق أو التوتر ، فمثلاً يكره بعض الأشخاص التغيير بشدة ؛ لأنه ينطوي على عدم اطمئنان يمكن أن يهددهم .
• الخوف من المجازفة . 

وهناك الكثير من الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها من أجل الحد من آثار الانفعال منها : 
1. افحص بشكل تحليلي الأفكار والأساليب الموجودة . 
2. تقبل الحقيقة ، وهي بأنك متى ما كنت تسعى إلى طرق جديدة وأداء أفضل لشيء ما ؛ فإنه لابد من حصول أخطاء . 
3. تذكر بأن العديد من الأشخاص يلاقوا السخرية والاستهزاء على جهودهم وحلولهم ، ثم عُرفوا بعد ذلك باختراعات عظيمة . 
4. إذا كنت مازلت تخشى الظهور بمظهر الغبي حاول أن تطبق أفكارك عملياً قبل أن تعرضها على الآخرين ، أو ضع حججاً منطقية لإثبا ت أنها ستنجح . 
5. إذا كنت تكره التغيير تخيل تطبيق أمنياتك على الواقع لترى الفوائد التي ستجنيها منه . 
6. اتبع منحاً منهجياً صارماً للسيطرة على التعجل أو على نفاد الصبر . 
7. قلل من التوتر من خلال معالجة المشاكل بخطوات تمكنك من أن تديرها بشكل أفضل ، وإن لزم الأمر اطرح المشكلة جانباَ لفترة مؤقتة ، ثم عد إليها فيما بعد. 
8. إذا لم ترغب بالمجازفة حدد النتائج غير المحمودة المحتملة ، ثم ابحث عن طرق للحد ما أمكن من خطر حدوثها . 
9. إذا ظهر بأن مشكلة ما غير مثيرة للتحدي تخيل أقصى ما يمكنك أن تجنيه من فائدة إذا ما استخدمت معها حلاً جديداً. 

رابعاً : التفكير 
إن لدينا قدرات للتفكير ، ولكن المصدر الرئيسي للمعوقات التي تعترض حل مشاكلنا هو الكيفية التي نستخدم فيها القدرات ، وتشمل هذه المعوقات مايلي : 
• الافتقار إلى المعرفة أو المهارة في عملية حل المشكلة . 
• عدم كفاية التفكير الإبداعي . 
• الافتقار إلى المرونة في التفكير . 
• الافتقار إلى المنهجية في عملية التفكير. 

إن التدرب يزيد من سهولة استخدامنا للتفكير المرن أثناء حل المشكلة غير أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تفيدنا أيضاً : 
1- كن منهجياً واعمل بشكل منظم . 
2- انظر في الطريقة الأفضل لكل مشكلة . 
3- تدرب على استخدام الوسائل المساعدة المتنوعة لحل المشاكل . 
4- إذا لم تفهم لغة المشكلة أو إذا لم تملك المعرفة المناسبة لها اعمل مع شخص آخر لديه هذه المعرفة . 

من كتاب : كيف تنمي قدرتك على حل المشاكل
اقرأ المزيد...