4/14/2012

الفاعل الجمعوي والتنمية: أي فاعل؟ لأية تنمية؟ وبأية مقاربات؟



الفهرس

عن أي عمل جمعوي نتحدث؟

أي مفهوم للتنمية؟

أي دور منتظر من الجمعيات في التنمية وفق هذا التصور؟

بأية مقاربة نمارس العمل التنموية جمعويا؟

متطلبات الفعل التنموي

تعد التنمية إحدى أهم القضايا الراهنة التي تفرض نفسها على بلدان العالم الثالث بشكل عام والمغرب بشكل خاص. وفي هذا السياق فإن الفاعل الجمعوي، خاصة المحلي منه، يجد نفسه بحكم ارتباطه الوثيق بقضايا مجتمعه ملزما بأن يكون أحد أهم أعمدة الفعل التنموي إن لم يكن أهمها. لكن واقع الحال يقول إن أغلب الجمعيات، سواء من خلال قناعاتها أو من خلال ممارساتها، تضل بعيدة عن القيام بهذا الدور على أحسن ما يرام؛ ويتجلى ذلك بوضوح في طريقة تصورها للتنمية مما يؤثر على مقارباتها واستعداداتها لرفع الرهان التنموي وهذا ما دفعنا إلى تقديم هذه الأفكار لتكون أرضية موجهة للفعل التنموي للجمعيات في مجتمعنا المغربي المسلم.
وسأقوم بذلك من خلال إجابات مركزة لخمس أسئلة مرتبطة بالموضوع هي:
1. عن أي عمل جمعوي نتحدث؟
2. أي مفهوم للتنمية؟
3. أي دور للجمعية في التنمية؟
4. بأية مقاربة نمارس العمل التنموي جمعويا؟
5. ما هي أهم متطلبات العمل التنموي على مستوى المؤسسات والبيئة المحيطة؟

عن أي عمل جمعوي نتحدث؟

إن العمل الجمعوي الذي نتحدث عنه هو العمل الجمعوي في الواقع المغربي كما يجب أن يكون، نابعا من هذا الواقع ويتعاطى معه ويسعى لخدمته وتغييره بما لا يصطدم وهوية أهله بل بما يدعمها وينميها هي أيضا. إنه ذلك الفعل المؤسسي الذي:
- ينطلق من الإسلام باعتباره هوية الشعب وركيزة كينونته ورأسماله الحقيقي.
- ذو رؤية إستراتيجية واضحة تجعله يهتم بالقضايا المصيرية أكثر من تلك الأنشطة التكتيكية التي لا تنتظم ضمن مشروع مجتمعي واضح ودقيق.
- يستهدف خدمة الأمة والدفاع عن قضاياها وتحقيق طموحاتها. إنه ليس ذلك الفعل الانتهازي الذي يسعى القائمون به لتحقيق مصالح ذاتية أو حتى حزبية سياسوية محضة لا تستحضر المصلحة العليا للأمة.
يتعلق الأمر إذن بفعل جمعوي واع بمهامه وأهدافه تحكمه رؤية إستراتيجية واضحة وأهداف دقيقة بمثابة صوى ومنارات يسترشد بها وله قيم ومبادئ توجهه وتمنعه من الانحراف عن تلك السبيل الواضحة كما تحمي مؤسساته من التحول إلى مؤسسات للاسترزاق وتحقيق المصالح الذاتية والحزبية بعيدا عن مصالح الأمة. إنه بذلك فعل يستلزم تربية القائمين عليه تربية إسلامية حقيقية.

أي مفهوم للتنمية؟

إن التنمية التي نحن بصدد الحديث عنها ها هنا ليست مجرد تقديم خدمات ظرفية أو مناسباتية كما أنها ليست العمل على خلق مؤسسات صناعية وإقامة مشاريع ضخمة لتشغيل الشباب والنساء وعموم العاطلين عن العمل. كلا إن واقع الجمعيات لا يسمح بذلك كما أن رسالتها وطبيعتها لا تتطلب ولا تحتمل منها أن تقوم بذلك الدور الذي هو في الحقيقة منوط بمؤسسات أخرى في المجتمع خاصة مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص فهي المعنية والملزمة بسد هذه الثغرة.
إنها كذلك ليست عملا تلفيقيا يكتفي بالقيام بمجرد روتوشات هنا وهناك وإن كان التخصص سمة الرشد في المؤسسة الجمعوية.
إن مقصودنا بالتنمية هو ذلك الفعل الذي يهتم بالإنسان بما هم الناس الثروة الحقيقية للأمم؛ وليس معنى هذا مجرد تنمية للموارد البشرية باعتبارهم وسائل محورية في تنمية الإنتاج. كلا ففي ذلك تقزيم لإنسانية الانسان واستلاب لماهيته. إنها فعل تكريمي للإنسان كما أراد تعالى حين قال: ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا . إن التنمية بهذا المفهوم هي ذلك الفعل الذي يهتم بتنمية الحريات الموضوعية المُمَكِّنة للإنسان في الحياة من حرية سياسية واقتصادية وحق متاح فعلا في المشاركة في تقرير مصيره ومصير أمته إلى جانب اهتمامه بالقدرات الأساسية للوجود والحياة الإنسانية من قدرة على الولوج السلس إلى الخدمات الصحية والتعليمية والخلاص من الفقر وكل مظاهر الحرمان.

أي دور منتظر من الجمعيات في التنمية وفق هذا التصور؟

إن هذا التحديد لمفهوم التنمية ومضمونها يستدعي بالتبعية التساؤل عن دور الفاعل الجمعوي فيها وما يمكن أن يقدمه في هذا الإطار. وذلك ما يمكن إجماله في نقاط ثلاث هي:
1. استنهاض الأمة للقيام بما يلزم لتحقيق فعل التنمية، كما سبق تفصيله بحكم المسؤولية الأخلاقية والمعرفية للقائمين على المؤسسات الجمعوية، والتي تتحدد أساسا في معرفتهم بالمهام المنوطة بهم من جهة وما يتعين على عموم أفراد الأمة القيام به من أجل جعل التنمية واقعا معيشا في حياة الأمة من جهة ثانية.
2. توحيد الجهود وتوجيهها بحكم كون الجمعيات، أو على الأقل ينبغي أن تكون كذلك، مؤسسات ذات رؤية واضحة لما يجب أن يتم وكيف يجب أن يتم؛ فالجمعيات، خاصة المحلية منها، بما هي تعبير عن القربية المتناهية المشار إليها في قوله تعالى واصفا اهتمام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأمر أمته وهمومها: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رؤوف رحيم" ، معنية بقيادة جهود المحيط الذي تشتغل فيه وتوجيهها وتنسيقها وفق رؤية واضحة نابعة من تحليل صادق لما يكتنف هذا المحيط من ظروف وما يتطلبه النهوض بأمره من أعمال وواجبات.
3. تيسير تنفيذ المبادرات التنموية الهادفة من خلال العمل على ضمان عدم التعارض بينها وبين قيم وهوية المجتمع المعني بهذه المبادرة بما تملكه من معرفة بهذا المجتمع وهويته.
إن هذه الأدوار تتطلب من المؤسسات الجمعوية أن تتوفر على الخبرة اللازمة بمحيط اشتغالها والمعايشة الدقيقة لتفاصيل الحياة اليومية ووعيا بالذات وهويتها كما تستلزم تنظيما محكما للجهود واستثمارا ناجحا للطاقات المحلية وغير المحلية وفق مقاربات واستراتيجيات واضحة. فما هي أهم هذه الاستراتجيات وأيها يجب تبنيه؟

بأية مقاربة نمارس العمل التنموية جمعويا؟

يمكن إجمال أهم المقاربات التي تتبعها المؤسسات الجمعوية في ممارستها للفعل التنموي في ثلاث هي:
1. المقاربة الاحسانية: وتتجلى هذه المقاربة في العمل على تقديم وتوزيع مساعدات وخدمات جاهزة لمجموعة من الفئات في وضعيات صعبة. هذه المقاربة رغم أنها تجد أصولها في القيم الإسلامية الداعية إلى التكافل والتصدق على الفقراء إلا أنها تظل عاجزة عن الوفاء بكافة متطلبات الحياة الكريمة، علاوة على أنها تستهدف فقط الحاجيات الأساسية وبشكل موسمي أيضا وهو ما يجعلها قاصرة على تحقيق المطلوب بل إنها أحيانا، وهذا ما أثبتته التجربة، تربي في النفوس القعود عن طلب الكسب واقتحام العقبات لتحقيق المطالب كما أنها تستلزم وجود أرصدة مالية هائلة لدى المؤسسات التي تتبناه وهو ما يخالف حال أغلب الجمعيات إن لم نقل كلها. إنها في الحقيقة مقاربة لاستجداء أصوات المستهدفين وتعاطفهم عندما يحين أوان ذلك؛ وخير دليل على ذلك ما كانت تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن في بداية ما يعرف بالعهد الجديد بقصد تسويق صورة معينة لهذا العهد الناشئ.
2. مقاربة الترافع وهي مقاربة قوامها الضغط بمختلف الوسائل والاستراتيجيات على المؤسسات العمومية والخصوصية ومختلف المعنيين بالتنمية من أجل القيام بأدوارهم تجاه الانسان المواطن بما يكفل له الكرامة الآدمية ويفتح له الآفاق لعمارة الأرض وتحقيق مهمة الاستخلاف المنوطة به. هذه المقاربة مهمة ولاشك أنها قد تحقق الكثير غير أنها وحدها غير كافية وهو ما يستلزم وجود مقاربات أخرى تغطي جوانب النقص فيها.
3. المقاربة التشاركية وقوامها العمل على تنسيق وتوجيه جهود مختلف المتدخلين في الأفعال التنموية بما يضمن مشاركة الجميع بشكل فعال في الجهد التنموي. وتقوم هذه المقاربة على مبدأ تقاسم السلطة وتقاسم المعرفة وتقاسم المسؤولية بين مختلف هؤلاء المتدخلين بما يضمن المشاركة الفعالة والمتفاعلة مع المشاكل الحقيقية التي يعيشها الإنسان والتي تعوق انطلاقه في عمارة الأرض وتحقيق الخلافة المنوطة به فيها.
إن العمل التنموي وفق التصور الذي قدمناه لا يمكن تحقيقه باعتماد مقاربة واحدة من هذه المقاربات بل بحسن دمجهما؛ فإذا كانت للمقاربة الإحسانية عيوب من قبيل تربية المجتمع على القعود فإنها رغم ذلك تظل ضرورية لمعالجة بعض القضايا المستعجلة التي لا تحتمل الانتظار إلى حين تحقيق نتائج ملموسة من خلال المرافعة أو تنفيذ برامج تشاركية غالبا ما يتطلب تحقيقها وقتا قد يطول أو يقصر.
لكن ما هي المتطلبات الضرورية لتبيني هكذا مقاربات على مستوى المحيط كما على مستوى المؤسسات الجمعوية؟

متطلبات الفعل التنموي

يتطلب تحقيق التنمية، وفق المقاربات التي أوردناها للتو، توفر مجموعة من المتطلبات على صعيد المؤسسات الجمعوية وأخرى على صعيد المحيط الذي تشتغل فيه وهي:
1. على صعيد الجمعيات:
- وجود إدارة قوية ذات رؤية واضحة.
- أطر محترفة ذات تكوين وخبرة في مجال العمل الاجتماعي وإلمام بمختلف المقاربات والتقنيات المرتبطة بها.
- استقرار مالي يضمن دوام العمل وتحقيق الأهداف المسطرة.
- تخصص في العمل ضمن مشروع مجتمعي واضح المعالم والأفاق.
2. على صعيد المحيط:
- وعي حقيقي بأهمية وجدوى المشاركة وإرادة حقيقة لتبني المقاربة التشاركية.
- بيئة قانونية مساعدة وغير معرقلة.
- دعم مؤسساتي للفعل الجمعوي باعتباره تعبيرا عن نبض الأمة وفعلا من أهم أفعالها.

اقرأ المزيد...

تسع استراتيجيات تجعلك متميزا في الأداء





الاستراتيجية الأولى: المبادرة
يعتبرها الشخص العادي آخر الاستراتيجيات التي يجب أن يتبناها. بينما يعتبرها الشخص المتميز أول الاستراتيجيات. وهي تتلخص في المبادرة بعمل معين بأسلوب أكثر كفاءة وأسرع تميزاً.
كما أن المبادرة تحتل المركز الأول من الاستراتيجيات، فهي أول ما يراقبه المحيطون بك حين الالتحاق بهم، حيث تكون محط أنظار الجميع ليروا طموحاتك.
ودلت البحوث أن الموظف الجديد يجب أن يظهر مهارات المبادرة خلال الستة شهور أو السنة الأولى من العمل. وإلا وصف بين الفريق بأنه غير منتج وغير مفيد للفريق.
إن المبادة لا يتم تعلمها بالمدارس وإنما في بيئة العمل ويحدث ذلك ببطء ومشقة.
وتتميز المبادرات بالآتي:
- البحث عن مسؤوليات إضافية تتجاوز المتوقع في التوصيف الوظيفي.
- مباشرة أعمال إضافية لصالح الزملاء أو المجموعة.
- التمسك بإصرار بفكرة أو مشروع والاستمرار في ذلك حتى يتحقق النجاح.
- قبول بعض المخاطر الشخصية بتولي مسؤوليات جديدة.
وتعتبر الفكرة الجديدة أفضل بداية للمبادرة. لكن مجرد كتابة الفكرة في مذكرة ورفعها لرئيسك ليس كافياً. فإن متوسطي الأداء يعتبرون أن مسؤولياتهم تنتهي عند هذا الحد، وأن الرئيس وحده المسؤول عن متابعتها. أما المتفوقون فيدعمون مبادراتهم بإبداء التزامهم الشخصي وحماسهم تجاه اقتراحاتهم. وهم لا يشترطون أن يكون المبادر مسؤولاً عن التطبيق الكامل للفكرة. لكنهم يتفقون على وجوب التزامه بمتابعتها حتى الانتهاء من تطبيقها، ولا يعني ذلك أن كل مبادرة يجب أن تتكلل بالنجاح، فالمحاولة هي ما يتوقعه الناس، وهي أصعب جزء في المهمة.
إن المتقنين يعلمون جيداً أن جهوداً مماثلة قد يصيبها الفشل. وعموماً فالجهد المبذول هو الذي يحدد درجة أداء الشخص عند تقييم المبادرة. سواء جاءت النتيجة ناجحة أم باءت بالفشل.
ومعرفة كيفية اختبار المبادرات الصحيحة يعد سمة أخرى من سمات المتميزين. فالمبادرات سلاح ذو حدين: أولهما القلق من الدخول في صراع مع الآخرين، لأنك غالباً ما ستهدد الوضع الراهن بتغييره عندما تبادر بفعل شيء جديد. فأحياناً تتضمن المبادرة البحث عن إصلاح ما أفسده بعض الزملاء، مما يسبب العداء. والذين يأخذون زمام المبادرات يعرفون كيف يعبرون مراحل الصراع رغم ما تخلفه من نفوس جريحة وغاضبة.
والحد الثاني في المخاطرة هو أنك ستعرض سمعتك للمخاطرة مرتين. مرة في سلامة اختيار المبادرات، وأخرى في احتمال نجاحك أو فشلك في تنفيذها.
الاستراتيجية الثانية: شبكات العلاقات
يظن الشخص العادي أن شبكة العلاقات تضم أولئك الذين يبقونه على علم بآخر النكات أو الشائعات أو الأخبار التافهة المنتشرة في المؤسسة. أما الشخص المتميز فيسأل نفسه الآتي:
- إذا كنت أعرف حجم المعلومات التي تعلمتها وفهمتها، فهل أعرف حجم ما أجهل؟
أو لنطرح السؤال بصيغة أخرى:- ما النسبة المئوية للوقت الذي أقضيه في البحث عن شخص أو مصدر للحصول منه على معرفة لازمة لإتمام العمل؟
في عام 1986م أجاب معظم من تم سؤالهم بتوفر 75% من المعلومات بأذهانهم، مع اعتمادهم على الآخرين في تحصيل نسبة الـ 25% الأخيرة. أما في السنين الأخيرة فقد هبطت نسبة المعلومات التي يعرفها الموظف إلى حوالي 20%. وقد تدعو نتيجة هذا الاستقصاء المديرين للقلق بشأن موظفيهم، بأن يحكموا عليهم بالنقص أو القصور أو قلة التدريب.
والحقيقة هي أن الموظفين والمؤسسات يعانون من مشكلة قصور أو نقص المعرفة. فهناك الكثير مما يحتاجون لمعرفته ليتموا أعمالهم بشكل جيد. وفي هذه الحالات لا بديل عن شبكات المعارف. وهي الوسيلة التي يلجأ إليها المتميزون للتغلب على نقص معارفهم.
إن العيب ليس في الموظفين، بل في التنظيم الإداري الذي يطلب منهم من المعارف أكثر مما يعطيهم منها.
هل تعلم عزيزي القارئ أن الخبراء يقدرون أن حجم المعلومات والمعرفة التي أنتجت في القرن العشرين وحده تفوق بكثير ما أنتج خلال تاريخ الإنسانية السابق كله. وبينما يحتاج العاملون الأذكياء كثيراً من هذه المعلومات ليصبحوا أكثر إنتاجية في أعمالهم، لا يتمكن حتى أفضلهم من استيعابها كلها بمفرده. فنجد أن وكالة الإعلان التي نجحت في السبعينات باستخدام التلفاز والإذاعة والمطبوعات، تفشل في التسعينات إذا لم تستعن بخبراء في (الأنترنت).
الاستراتيجية الثالثة: إدارة الذات
يعتقد الشخص العادي أن إدارة الذات هي إدارة الوقت التي تسمح له بتقسيم المهام المطلوبة منه على كمية الوقت المتاحة له. أما المتميز فلديه رؤية مختلفة تماماً. فهو ما يزال يجد الوقت الكافي لأداء مزيد من المهام والمبادرات.
نتيجة للتغيرات التي طرأت على التنظيم الإداري الهرمي، ونتيجة للطفرات التقنية التي سمحت للعاملين بحرية أكثر. ولتغييرات أساليب الحياة بشكل تطلب مرونة جداول العمل. ولتغير طبيعة العمل نفسه، ضعفت خطوط الإدارة والرقابة التقليدية على الجماعة، مما حتم على كل الموظفين تطوير قدراتهم على إدارة ذواتهم، ولكي تتمكن من إدارة ذاتك جيداً، عليك بالآتي:
1 - أن تعرف نفسك جيداً.
2 - أن تتعرف على نوع العمل الذي تتقنه وترغب في تنفيذه.
3 - أن تسيطر على مسار مستقبلك الوظيفي بوضع خطة تربط بها نفسك إلى العمل الذي تؤديه مع ربطه بالتالي بربحية المؤسسة.
4 - أن تخطط للمشروع بالكامل.
5 - أن تجدول وقتك بوضع خطة زمنية لتنفيذ المشروع.
6 - أن تتابع مدى تقدمك في التنفيذ.
7 - أن تختزن وتسترجع المعلومات الهامة للإفادة منها.
8 - أن تستطلع المشكلات قبل حدوثها.
9 - أن تضع خطة بديلة تنفذها عند فشل الخطة المبدئية.
10 - أن تعلم من يهمهم الأمر (العملاء، الرؤساء، الزملاء) بمدى تقدمك في عملك وبما تحققه من نتائج.
إن ما يتميز به المتفوقون عن غيرهم هو سلبية الغير في إدارة تدفق عملهم أو في رسم مسار مستقبلهم العملي. فأي مشروع يطلب منهم يتقبلونه برضى دون أن يدرسوا انعكاساته على ربحية المؤسسة أو على مستقبلهم العملي. ولا يخطر ببالهم التفكير فيما يخططون لعمله بعد خمس سنوات مثلاً.
تقوم استراتيجية التفوق في إدارة الذات على تقويم العمل المعروض علي. والشخص الذي سأعمل تحت إمرته. وأفكر في مهمتي التالية قبل انتهاء الحالية بوقت طويل. وأنظر للأعمال الصغيرة التي أقوم بتنفيذها كلبنات في بناء أكبر.
ولا تتحقق إدارة الذات عن طريق برنامج تدريبي وهمي، بل تنتج عن معرفتك لنفسك، وتحديد ما يصلح لك. وعند اكتمال تنفيذك لهذه المفاهيم، تخف قبضة الإدارة في متابعتك، وتمتلك القدرة على السيطرة على مقاليد حياتك العملية.
الاستراتيجية الرابعة: رؤية الصورة الكاملة
يظن الشخص العادي أن هذه الاستراتيجية تعني التشدق بأحد الشعارات الرنانة وتكرارها أمام الإدارة العليا للحصول على التأييد والمصداقية اللازمين لإبداء الرأي والمشورة والتصويت على قرارات المجالس العليا. أما المتميزون فيبحثون عن بلورة الممارسات العملية داخل أطر وصور ذهنية واضحة. ويضحون حتى بحياتهم في سبيل التعرف على الرؤى الهامة لغيرهم. وهم يفعلون ذلك هادفين لفهم العلاقة بين عملهم وبين الجهد الأكبر للفريق.
فالمختصون ذوو القدرة على رؤية الصورة الكاملة قادرون على فهم ما تحدثه التغيرات الطفيفة في المشروعات التي تتطلب مشاركة الآخرين. وهكذا يهدفون إلى تكوين فهم عميق وشامل لمجال عملهم، يقودهم إلى التعرف على تأثير جهودهم والإحساس بكيانهم الفردي داخل المجموعة.
وهم يمارسون عملهم أكثر من زملائهم العاديين. ونتيجة لذلك يتعرضون لمدى أوسع من المشكلات التي تثير فيهم حاسة الابتكار والبحث عن الحلول. وقليلاً ما تعطلهم المشاكل أو يحبطهم الفشل.
الاستراتيجية الخامسة: مهارات التبعية
يعتقد الشخص العادي أن التبعية هي الخضوع السلبي لآراء المديرين والرؤساء، والتظاهر بتنفيذ أوامر القائد. أما المتميز فيعلم أن فكرة التبعية والإخلاص تعتبر إحدى التحديات الكبيرة، ليس فقط لصعوبة إتقانها، ولكن لصعوبة قبولها. التبعية هي استراتيجية العمل التي توجه تعاملاتك مع القادة. وهي تركز على جميع العلاقات مع الناس الذين يملكون النفوذ في المنظمة ولهم سلطة عليك.
وهناك اعتقاد شائع يصاحبنا منذ الطفولة وحتى الشيخوخة وهو أن القيادة شيء متميز جليل نطمح إليه. بينما التبعية شيء مخز يجب أن نبتعد عنه. فتبعية المتميز تعني العمل بإخلاص على نجاح الرئيس والمؤسسة، وفي نفس الوقت ممارسة الاستقلالية الفردية وتكوين رأي خاص عن الأهداف والواجبات والمشاكل المتوقعة وطرق العمل. وهؤلاء ذوو قدرة على العمل بتعاون تام مع القائد لإنجاز أهداف المؤسسة حتى مع وجود فروق في الشخصية أو في الآراء. وهم لاعبون أساسيون في تخطيط أعمال المؤسسة.
كيف يتبع المتميزون قادتهم ؟
لا بد من توفر مهارات الاتباع الآتية:
1 - لديهم اهتمام والتزام ودوافع تتعدى المكاسب الشخصية.
2 - يتميزون بوعي حقيقي وجريء عند تنفيذهم للمهام أو تطبيقهم للسياسات.
3 - لديهم قدرة على السيطرة على أنفسهم أثناء التعامل مع القادة.
الاستراتيجية السادسة: مهارات القيادة
لا تعني مهارات القيادة عند الشخص العادي أكثر من القدرة على فرض الرأي والسيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والحرص على استعراض هذه القدرة والتفاخر بها كلما سنحت الفرصة لذلك.
أما المتميز فيعمل كقائد غير ذي سلطة وبهدوء ودون استعراض، فالقادة الصغار لا تكون لهم عادة سلطة رقابة مباشرة على أحد، ولا معانون يعتمدون في صرف أجورهم على رحمتهم. فالزملاء يتعاونون بإرادتهم مع القادة الصغار، تحت تأثير مهاراتهم القيادية وليس أسواطهم الاستعراضية.
هذا الأسلوب المختلف في القيادة يعد استجابة للتغير الذي حدث في الإدارة للعبور من عصر الصناعة إلى عصر المعلومات. فالقيادة الصغيرة تمارس بين الأقران، وغالباً داخل فريق العمل. ولا تتوقف درجة نجاحها على سلطة القائد بل على نفوذ الخبير ومصداقيته.
مهارات القيادة الصغيرة:
المعرفة: خبرة محترمة ورأي سديد في أمور تتعلق بأهداف المجموعة.
العلاقات الإنسانية: الاهتمام بزملائك وبأهدافهم مثلما تهتم بنفسك وبأهدافك، وكنتيجة لذلك، يتحرك زملاؤك للعمل معك بإرادتهم لتحقيق الهدف.
الدافعية: ممارسة أنشطة القيادة التي تعاون المجموعة معاونة حقيقية لإتمام تنفيذ الهدف.
الاستراتيجية السابعة: روح الفريق
يكتفي الشخص العادي من هذه الاستراتيجية بأن ينضوي تحت لواء أحد فرق العمل ويفعل ما يطلب منه فقط. أما المتميز فيعلم أن أول مبادئ روح الفريق ضروري لإنجاز المهام المركبة والمعقدة، وأن حجم العمل أصبح أضخم من أن ينفذه فرد واحد، حتى لو كان جد متميز. فقد أصبحنا في زمن العمل الجماعي. جموع من الفرق تستخدم روح الفريق لتحقيق إنجازات تعتمد على القدرة الذهنية، ولسوء الحظ تصاب بالفشل أكثر مما تحرز من النجاح في عقدنا الحالي وذلك لسببين:
1 - عدم تطابق أفعال المديرين مع أقوالهم. فثقافة كثير من الإدارات العليا ترتبط بالأسلوب الفردي وتمجيد الذات، وقد أدى افتقار روح الفريق على مستوى المديرين إلى حيرة المرءوسين.
2 - مكافأة القادة وعدم مكافأة أفراد الفريق.
كل هذه المصاعب تجعل العمل داخل الفرق مهمة شاقة على كل أعضاء الفريق. عدا الذين يستطيعون خلق المناخ المناسب للعمل وزيادة الإنتاجية.
الاستراتيجية الثامنة: المعرفة التنظيمية
تتضمن المعرفة التنظيمية مراعاة المصالح المختلفة لكل مكونات المشروع. وأنه من الممكن تطعيم البيئة بمفهوم ربح لكل الأطراف دون أن يضطر أحدهم للكسب على حساب خسارة الآخر.
فالمعرفة التنظيمية بالنسبة لهم تعني القدرة على إدارة المصالح المتنافسة داخل بيئة العمل لترويح فكرة أو فض نزاع أو تحقيق هدف. والذين لا يتقنون المبادرة أو لا تتوافر لديهم القدرة على التصور مثلاً سيجدون أنفسهم عاجزين في مجال المعرفة التنظيمية.
مهارات المعرفة التنظيمية:
لكل منظمة هيكلان تنظيميان، أحدهما رسمي والآخر غير رسمي. والتنظيم غير الرسمي أكثر أهمية بالطبع لكونه يعبر عن شخصية المنظمة وثقافتها بشكل أدق، حيث تتحدد مراكز القوى الحقيقية في المنظمة بعيداً عن الألقاب الوظيفية الرسمية، وحتى تصبح نجماً لمنظمتك عليك التعرف على التنظيم غير الرسمي وعلى العلاقات المستترة خلفه.
وللمنظمة أيضاً شخصيتها أو ثقافتها التنظيمية الخاصة بها. بدءاً من ملابس العاملين، وانتهاء بالأماكن التي يتبادل فيها العاملون أسرار وشائعات العمل. وعليك أن تدرس شخصية المنظمة، وأن توافق بين سلوكك وشخصيتها، كما يجب عليك اكتساب ثقة الآخرين.
الاستراتيجية التاسعة: العرض والاستمالة
تمثل هذه المهارة بالنسبة للشخص العادي أهم المهارات على الإطلاق والأولى في الترتيب، وهو بذلك يعتقد أنها تعني القدرة على جذب انتباه الإدارة والشخصيات المهمة في الشركة من خلال بعض العروض والتصميمات التي تستعرض المهارة أكثر مما تحمل فائدة حقيقية للمؤسسة.
أما بالنسبة للمتميز فيشكل العرض والاستمالة آخر المهارات الأساسية، إلا أن دورها حيوي في دعم شهرته في بيئة العمل. إذ أن إتقان مهارة العرض والاستمالة تسمح لك بإقناع من حولك بالثقة في خبرتك وفي رسالتك وذلك بغرض الحصول على التأييد اللازم لمبادراتك أو لإيضاح تصوراتك، أو قبول قيادتك.
لكن هذه المهارة وحدها لا يمكنها تعويض النقص في أي مهارة أساسية من مهارات العمل الأخرى. إنها اللمسة الجمالية أو النغمة الأخيرة في سيمفونية التميز، ورغم أنها لن تصنع أو تدمر إنتاجيتك على المستوى المحلي، إلا أنها تحد فعاليتك لمن هم بالمستوى الأعلى في مؤسستك. إنها تزيد من صلابتك. وتساعد على كسب نفوذ أكبر أو ترقيتك إلى طبقة المديرين.

اقرأ المزيد...

العمل بالمشروع



العمل بالمشروع

الفهرس

1- ما هو المشروع؟

2- مستويات المشروع

3- ما هو العمل بالمشروع؟

4- لماذا العمل بالمشروع؟

5- متى نعمل بالمشروع؟

6- ما هي المراحل الكبرى للمشروع؟

- المرحلة الأولى: الإعداد والتحضير

- المرحلة الثانية: الإنجاز والتنفيذ

- المرحلة الثالثة: التقويم والتتبع

قائمة عمليات إعداد خطط العمل

قائمة المراحل والعمليات الأساسية لإنجاز المشروع

1- ما هو المشروع؟

المشروع في أعم معانيه هو كل ما ننوي فعله. هو تفكير قصدي موضوعه فعل شيء، مجال تحققه هو الزمن المستقبل.
المشروع سلوك استباقي يفرض القدرة على تصور ما ليس متحققا، كذلك، على تخيل زمن المستقبل من خلال تتابع الأفعال والأحداث الممكنة والمنظمة قبليا.
المشروع تخطيط وبرمجة لمدة تختلف حسب الموضوع والإمكانات المتاحة والظروف المحيطة.

2- مستويات المشروع

يجوز التمييز في المشروع بين مستويين:
أ- مستوى الغايات: وهي وضعية مثالية يسعى الفرد لتحقيقها، يغلب فيها جانب التطلع دون أن يغرق في التمنيات، فالعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. لكنه يحرص ما أمكنه على التحرر من إكراهات الواقع وضغوطاته.
ب- مستوى الممارسات: وهي ترجمة هذا السعي إلى نشاط ملموس يتجلى في خطط وبرامج لتحقيق ذلك التطلع. وهنا يؤخذ بعين الاعتبار ذاك الهدف مع الحرص على تنزيله مراعيا الظروف المحيطة والإمكانات المتاحة متبعا سلم أولويات دقيق، ونظام تدرج يخطو به من مرحلة إلى أخرى.

3- ما هو العمل بالمشروع؟

العمل بالمشروع طريقة عمل إدارية تمكن بواسطة هيكلة منظمة من تحسين مردودية الأعمال. هو محاولة لتركيب تفكير الإنسان أو الفريق وفق بناء نسقي يجمع الجهد، وينظم الحركة، ويوضح الهدف والأسلوب، ويدقق في الوسيلة، ويسهل المتابعة والتقويم.

4- لماذا العمل بالمشروع؟

للعمل بالمشروع فوائد عدة نوجزها في:
أ- لضمان تفاعلية داخل المجموعة.
ب- لمعالجة المواضيع المعقدة التي لها علاقة بفاعلين متعددين وتخصصات متنوعة.
ج- لاستعمال الموارد المناسبة في الوقت المناسب بالشكل المناسب.
د- لتوضيح الطريق والهدف لكل عضو في الفريق وتوزيع المهام.
هـ- لترشيد الإمكانات وتفادي تكرار الجهود.

5- متى نعمل بالمشروع؟

هناك أربعة مقاييس لمعرفة هل نحن بصدد مشروع:
أ- جانب المجهول (وحيد)
ب- تعدد المجالات (تعقيد - كتلة معلومات - تشابك).
ج- تعدد الفاعلين (تباين وجهات النظر)
د- العوائق (ضغوط الزمن والوسائل).

6- ما هي المراحل الكبرى للمشروع؟

لإعداد مشروع لابد من ثلاث مراحل عامة وهي:
- مرحلة الإعداد والتحضير.
- مرحلة الإنجاز والتنفيذ.
- مرحلة التقويم والتتبع.
وتشمل كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث مجموعة من العمليات والإجراءات المنظمة التي تشكل مراحل صغرى.

- المرحلة الأولى: الإعداد والتحضير

تعتبر مرحلة الإعداد والتحضير مرحلة التصوير، وتمثل المشروع في مختلف عناصره ومكوناته، ففي هذه المرحلة نفكر في نوع المشروع المناسب ونصوغ أهدافه، ونحدد مجالاته، ونصمم عملياته ونتفق على خطواته. ويمكن اختزال العمليات الأساسية التي نعتمدها للإعداد والتحضير في:
1- تشخيص المنطلقات وهي خطوة نحاول فيها أن نتقصى الواقع وخصائصه.
2- اتخاذ القرار وتبتدئ بلحظة ابتكار أكبر عدد من المشاريع وتنتهي بلحظة اتخاذ قرار اختيار مشروع معين.
3- التخطيط والهيكلة وهي المرحلة التي نحدد فيها أهداف المشروع ونصمم عملياته ونبرمجها زمنيا ونقترح وسائل التنفيذ وإجراءات التقويم.

- المرحلة الثانية: الإنجاز والتنفيذ

يعني الإنجاز أو التنفيذ الانتقال من لحظة اتخاذ القرار إلى لحظة الفعل. فتصميم المشروع وهيكلته هو جملة اختبارات وقرارات تم اتخاذها بالاستشارة الجماعية، أما الإنجاز فهو تطبيق لها وتجسيد لأفكارها فعليا.
الإنجاز والتنفيذ يشمل جميع الإجراءات والتدابير والوسائل التي تمكن من إنجاز المشروع في أيسر الظروف وتتحدد في:
1- تدبير الوسائل والخدمات اللازمة لنجاح المشروع.
2- تكوين الفئات المنفذة.
3- تحقيق التواصل بين الأطراف المعنية.
4- تنشيط حلقات البحث والإنتاج واتخاذ القرار.
5- تتبع سير العمل وترشيده نحو الأفضل.

- المرحلة الثالثة: التقويم والتتبع

التقويم بمثابة كلمة الختام في تصميم المشروع إذ لا تكتمل خطة دون التفكير في عدة التقويم التي تتيح فحص النتائج وضبطها.
أول الإجراءات التي يلزم أن تتضمنها عدة التقويم هي وصف النتائج المرتقبة والتي تترجم ما نصبو إلى تحقيقه وهي ذات ارتباط مباشر بالأهداف. وللتقويم أربعة أسئلة:
1- لماذا نقوّم؟: لمعرفة نهاية المشروع واتخاذ قرار بشأن النتائج المتوصل إليها والاستفادة من التجربة في المشاريع المقبلة.
التخطيط: هل ما خططنا له كان هو المطلوب؟ هل تشخيصنا للواقع كان في المستوى؟ هل توزيع المهام انبنى على إدراك تام بمؤهلات وقدرات كل واحد؟..
2- ماذا نقوّم؟: النتائج - الأهداف على مستوى المراحل- طريقة العمل - أداء الأعضاء.
3- كيف نقوّم؟: تحديد الأهداف من البداية وكذلك مؤشرات المتابعة.
4- مع من نقوّم؟: الكل معني بالتقويم.

قائمة عمليات إعداد خطط العمل

التشخيص : تحليل الحاجات والمتطلبات.
اقتراح : اقتراح حلول لتلبية الحاجات.
القرارات : انتقاء القرار المناسب.
اختيارها : تصميم خطة العمل المناسبة
تصميم الخطة : أهداف - عمليات - وسائل.
الإخبار : إخبار الفئات المعنية بالخطة.
التدبير : - توزيع الأدوار وتحديد المهام بدقة كالتكوين، والتوجيه والمساعدة والتواصل والتقويم..
- تنظيم البنيات والخدمات: التسيير الإداري والتربوي للمشروع وتوفير الوسائل والأدوات وإعداد مجال العمل (سكرتارية - أماكن العمل - وسائل العمل...).
- التسيير: توجيه العاملين وفق المتفق عليه.
- تحديد جدول الأعمال، وبرمجة اللقاءات، وإعداد خلاصة عن اللقاءات السالفة.
- دعوة المشاركين، إنجاز اللقاء، تعيين مسير ومقرر...
- إعداد تقرير عن نتائج الاجتماع وإرساله إلى المشاركين.
التكوين: - عقد لقاءات للتحسيس والإخبار.
- تأهيل المنفذين وتدريبهم على مهارات وتقنيات تساعدهم على حسن استيعاب المشروع وحسن تنفيذه.
- تنظيم لقاءات للإنتاج.
- تصميم دورات التكوين: موضوعها، برمجتها، هيئة التأطير، المستفيدون، النتائج المرتقبة.
التواصل: - تواصل داخلي وخارجي مع الوسط والمحيط الاجتماعي.
- تنظيم شبكة التواصل بين الأطراف المعنية بالمشروع.
- إعداد أساليب التواصل: من أجل سريان المعلومة.
- تحديد نمط اللقاءات ومواضيعها: مناقشة، إخبار، اتخاذ قرار، إنتاج...

قائمة المراحل والعمليات الأساسية لإنجاز المشروع

المرحلة الأولى: الإعداد والتحضير
1- الانطلاق: خلق مناخ العمل، وتحسيس المشاركين بأهمية الموضوع وأهدافه ودواعيه وتحفيزهم له.
2- تشخيص الوضعية: - تحليل الوضعية المادية وأسلوب تسييرها.
- فحص العلاقة مع المحيط
- توظيف أساليب مناسبة للتشخيص كالمقابلة و الملاحظة والاستبيان والوثائق.
3- انتقاء المشروع واختياره: اقتراح مشاريع مناسبة
- تحديد معايير لاختيار المشروع
- اختيار المشروع المناسب
4- تصميم خطة المشروع: صياغة أهداف المشروع العامة والإجرائية.
- تصميم العمليات وبرمجتها
- انتقاء الوسائل وتحديدها واقتناؤها
- بناء عدة التقويم وأدواته.
5- صياغة المشروع: كتابة المشروع حسب المعايير المتفق عليها.
6- المصادقة: المصادقة على المشروع من طرف الجهات المختصة.
المرحلة الثانية: الإنجاز والتنفيذ
1- التدبير والتسيير: - توزيع الأدوار والمهام على الأعضاء
- تنظيم البنيات والخدمات (الموارد، الوسائل، سكرتارية المشروع، فضاؤه، فريق العمل...)
- تسيير المشروع: التوجيه، التتبع، الضبط
2- التكوين: - تحسيس المشاركين بأهمية المشروع وخطته
- تدريبهم على مهارات أو خبرات
3- التواصل: - تحقيق التواصل الداخلي مع المحيط الخارجي.
المرحلة الثالثة: التقويم والتتبع
1- إعداد عدة التقويم: - تحديد موضوع التقويم وأهدافه وتصميم أدواته
- إنجاز التقويم
2- تنظيم وضعية التقويم: - تحصيل المعلومات، المرونة.
3- تحليل النتائج واتخاذ القرار: - اتخاذ قرار التطوير والتحسين.

اقرأ المزيد...